++ اكتشف البرهان أخيراً الوصفة السحرية التي تحرك وجدان الشعب السوداني وتجعله في راحة من أمره...
++ أخيراً اهتدى البرهان لمفتاح الشخصية السودانية صعبة المراس قوية الشكيمة تأبى الضيم وترفض الذل وتعتد بارثها الجهادي ضد الغزاة الطامعين عصية علي الانكسار تكره الاستعباد والاستبداد وتستسهل الموت والسحق والدمار في سبيل الدفاع عن عزتها وكرامتها وكبريائها ،،أمة من عز وفخر وريادة...
++ تأخر كثيراً وهو يقترب تارة ويبتعد تارة من أن يسير بسيرها نحو مقصدها الأسمى وغايتها العليا التى دونها كل الغايات...
++ غايتها العليا هي سحق من أذلها واغتصب حرائرها وطردها من منازلها ونهب ثرواتها وطمس مفاخرها وحولها أسراً مشردة لاجئة تستعطف دولة صغيرة مثل البحرين وتطمع فيها دويلة حقيرة في تفاهة وخسة ونزالة الإمارات وتتربص بها تابعة ذليلة في بؤس تشاد!!!!!
++ هاهو البارحة يعلن للملأ خطابه التاريخي الذي عبر عن كل بيت سوداني،،، وعن كل مواطن حر غيور على دينه ووطنه وعرضه وماله وولده بأنه :(( لا تفاوض ولا سلام ولا وقف إطلاق نار الناس ديل يا يفزوا ينتهوا يا يخلوا البلد دي))٠٠٠
++ تعالي أصوات قواته المحتشدة فرط الحماسة والطرب يعني أن الشعب السوداني ومنسوبي قواتنا المسلحة الصامدة الصابرة قد اجتمعت كلمتهم وتوحدت رؤيتهم على ضرورة القضاء نهائياً عن هوانات المليشيا الجنجويدية إما بسحقها تماماً أو بمغادرتها البلاد وعودتها إلي تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الاوسطى وأثيوبيا وسوريا كل حسب الدول التى قد غزا السودان منها...
++ بهذا الخطاب يكون البرهان قد أوصد الباب تماماً في وجه أي محاولة للتدخل في الشأن الداخلي للسودان ما يعد خطوة حقيقية في استعادة هيبة الدولة وسيادتها وعزتها التي بحق كانت قد ذهبت بذهاب الإنقاذ ومجيء الخائن العميل حمدوك الذي فتح الباب علي مصرعيه للشيطان فولكر وبعثته الأممية التي عملت جاهدة لتفتيت الجبهة الداخلية ضاربة باسفين بين الفرقاء السياسيين مانعة أي محاولة للتقارب بينهم فكانت الحرب...
++ بخطابه هذا يكون السودان قد طوى محاولات التدخل في شأنه الداخلي وفتح باباً واسعاً إلي الحل ((سوداني —سوداني)) مبادرات من الداخل تؤكد على أن أهل السودان يملكون الحكمة والفطنة والقدرة والمبأدأة وفصل الخطاب للوصول إلى حل سلمي يعيد الاستقرار للبلاد بعد جلاء عربان الشتات الغزاة الطامعين...
++ تصريحات البرهان القوية هذي كان قد سبقتها خطوة مهمة وهي إعلان الحكومة توجهها القاصد والخاص بالانفتاح الضروري والمهم نحو روسيا مما يعني تقارباً وشيكاً مع الصين وتركيا وقطر وإيران والتي فعلياً جسرت العلاقة معنا ومدتنا بطائرات ومسيرات صنعت الفارق وعززت من قدراتنا الهجومية وحولت ميزان المعركة لصالحنا...
++ وفي الأنباء اليوم أن روسيا والصين أعلنتا دعمهما ومساندتهما للجيش السوداني دون أي شروط مسبقة تنتقص من هيبة وجلال وسيادة الدولة أو تحول بلادنا إلي دويلة تابعة ذليلة مثلما تريد وتعمل ذلك الإدارة الأمريكية التي تلقت علقة ساخنة من البرهان ونائبه عقار في الساعات القليلة الماضية...
++ صحيح هناك من يرى بأن البرهان متردد لن يستمر طويلاً في هذا الخط وسيتعرض لضغوط شديدة من اميريكا وحلفائها لكن الأصح أن الخطوتين آنفتي الذكر تصريحاً وتوجهاً تؤكدان أن الرجل ماضٍ إلي آخر الشوط بإردة جديدة وعزيمة أكيدة بعد أن قرأ الساحة السياسية جيداً ووجد أنه ليس هناك ما يحفظ تماسك جبهته الداخلية ويعزز قوته القتالية ويرفع من قدره سوى خيار القتال ومواصلة ((البل)) مع التمسك والاقتراب أكثر من المحور الروسي الصيني الإيراني القطري التركي...
++ خطاب البرهان البارحة مثل الشعب السوداني وأعاد له بعض عزة مستباحة وأكد قدرة قواتنا المسلحة علي المناورة تلك التي لا تسلبنا عزتنا ولا تسترخص مجدنا ولا تمنعنا لذة النظر إلي تاريخنا التليد كشعب يهابه الجميع ويعمل له ألف حساب...
++ خطاب البرهان ونائبه عقار بداية قوية لاعادة السودان لمكانته المرموقة المحترمة كدولة مستقلة تعتز بكرامتها وترفض الهوان والذل و(الحقارة)...
++ خطاب البرهان يمثلني تماماً فما أنا إلا رجلاً من قومي يمقت المستعمر الدخيل الباغي الطغي...
++ بل بس...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :