لا تفاوض مع المليشيا إلا إذا ...
1. خرجت من منازل المواطنين والاعيان المدنية...
2. تجمعت فى معسكرات يحددها الجيش السودانى على الحدود السودانية التشادية....
3. سلمت السلاح...
4. لا دور سياسي أو عسكري للمليشيا في المستقبل...
ذلك ما أبلغه رئيس مجلس السياده القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان لدى زيارته إلى بورتسودان يوم الأحد 2 يونيو 2024 خلال إجتماعاً مطولاً....
معلوم ان الحكومة السودانية رفضت من قبل إستقبال توت قلواك وذلك بسبب معلومات إستخباراتيه تؤكد إرتباط (توت قلواك) مع قائد مليشيا التمرد (دقلو) ونائبه عبد الرحيم إضافة إلى إشتراك حكومة الجنوب بقيادة سلفاكير ومستشاره (توت قلواك ) و(اكول كور) مدير الأمن والمخابرات وحاشيتهم فى التخطيط لحرب الخرطوم وتسهيل إمداد المليشيا بالقوات عبر تجنيد قوات بالخرطوم وتسهيل عبور إمداد السلاح من مناطق مختلفة فى الإقليم وكذلك الترتيب لدخول القناصة من شرق أفريقيا الذين تم اسكانهم فى مباني الأمن والمخابرات بجوبا ومناطق أخرى تحت سيطرة الأمن وقد تم الاتفاق على تواريخ عبور قوات الدعم السريع من أفريقيا الوسطي
توت قلواك يحاول بهذه الزياره ان يصلح ما أفسده بعد أن قيل أنه التقى عبد الرحيم دقلو فى أديس أبابا وابلغه برغبته الصادقة فى إنهاء الحرب....
ولكن يبدو أن حكومة جنوب السودان وتوت قلواك لم يتبينا بعد إن الأوضاع ليست هى الأوضاع وإن ما ورد من شروط هو موقف حكومة السودان التي تمثل الشعب السوداني ومؤسساته...
# عاشت القوات المسلحة السودانية والشرطه وجهاز الأمن والمخابرات وهيئة العمليات الخاصه والمقاومه الشعبيه المسلحه....
مشاركة الخبر علي :