ضعف رئيس القضاء والنائب العام هو من أغرى هؤلاء الهوانات بالتطاول علي البرهان وحكومته...
قالها البطل الشجاع ياسر العطا وننتظر منه خطوة عملية تدعم قواته....
++ ما تكاد تخرج من دائرة فشل وحماقة وبلادة إلا وتحيط نفسها بخطوة أعظم منها غباءًا وسطحية وسذاجة ،، إنها مافيا قحط (( الله يكرم السامعين)) الحائزة علي جائزة نوبل للهبل السياسي...
++ فقد انتهت ملهاة ما سمي ((بمؤتمر البلنجات)) نسبة للعراك المفأجي بين هواناتها احتجاجاً على النثريات— بحصادها نسبة عالية من السخرية والاستهزاء والتندر والازدراء والاتهامات في الذمم المالية لم يسلم منها حتى بعض السفراء الأجانب الموالين والداعمين لها والمنفقين عليها...
++ راجعوا الأسافير لن تجدوا مادة واحدة تناولت هذا المؤتمر بخير أو قدمت إضاءة علمية أو موضوعية واحدة تعكس أو تسرد ما حدث في جلساته ،، حيث انحصرت التعليقات في عكس هتافات الحشود ((لأم قرون)) و (( مقاطعة ممثل المزارعين جراء انتقاده اللازع جرائم مليشيا الجنجويد في الجزيرة الحبيبة)) و((البلنجات والكفوف )) بين المؤتمرين و((بنية الصديق المهدي لخالد سفة)) و((سكرة حمدوك)) و(( أطباق طعام الأفطار والخمور المصاحبة له)) و((لايف العجوز الشمطاء وهي تهزئ في بهو الفندق بكلام الطير في الباقير)) ،، ما عدا ذلك لم تحتف الوسائط المتعددة بأي مادة خبرية عنه...
++ كان هذا الفشل كافياً في أن تجلس مافيا تقزم قحط لنفسها لتقييم تجربتها المأزومة بحق والتي تمضي بسرعة البرق إلي نهاياتها عطفاً على ردة الفعل القاسية التي جنتها من هذي الفعالية الفاشلة التى جلبت عليها مزيد نقد لازع عنيف...
++ لكن ولأنه كيان سقيم كتب الله عليه البؤس والحرمان والشقاء من السداد والتوفيق والحكمة والفطنة فقد توجهت سذاجتهم منحى جديداً بالشروع في تنفيذ توجيه دويلة الإمارات الصهيونية التي تسعى الآن لنزع الشرعية عن حكومة السودان...
++ بعد أن وصلت الدويلة لقناعة تامة بأن الجيش السوداني صعب المراس لا أمل في هزيمته البتة مقارنة بالدعم الفني واللوجستي والعدة والعتاد والأموال التي تم دفعها لهوانات الجنجويد والقحاطة فكان حصادها من ذلك البوار والخسران الأليم...
++ لأجل ذلك ترمي بثقلها لميدان الدبلوماسية تأليباً للمجتمع الدولي ضد البلاد مرة بالسعي لإدانة قواتنا المسلحة وتارة أخرى بدمغ قياداتها بالإرهاب وأخرى بتنظيم مؤتمرات مثل مؤتمر قحط الأخير ...
++ ولا ننسى أنها كانت قد اشترت الاتحاد الإفريقي وحولته من كيان هدفه دعم مواقف الدول الأفريقية حامٍ لإرادتها إلي كيان حقير يساند مليشيات صغيرة تقتل وتسحل وتغتصب وتنهب وترعب المواطنين الأبرياء...
++ خطوة سحب الشرعية عن حكومة السودان خطوة فجة لن تصمد أمام أي محفل دولي لأن معظم الدول العظيمة عظمة تركيا وقطر وإيران والصين وروسيا ومصر وجنوب افريقيا ستعارضها ولن تقف معها أو تساندها...
++ وبالتالي لن يجدي دويلة الإمارات تحشيد دولٍ تافهة صغيرة في مثل بؤس تشاد وكينيا أن تساند هذا المشروع الخائب التعيس ذلك لأنه يصطدم أول ما يصطدم بمبدأ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية...
++ مثل هذه المبادئ الأساسية لا تأبه بها مافيا قحط ولا تلقي لها بالاً ولا تتصدر جدول اهتماماتها،، لكن ما يجب أن تعمل له ألف حساب هو ردة فعل الشارع السوداني الذي يرفض أي مساس بسيادته الوطنية أو ينتقص من إرادته أو عزته ففي نهاية الأمر : ذهاب حكومة السودان من بقائها شأن يخص أهل السودان لن يقبل أي سوداني محترم أن يفرض عليه (( حامد كرزاي)) آخر ،، فمروءته تأبى عليه ذلك...
++ إن الشعب السوداني سيقابل خطوة القحاطة هذه بعنف أكبر وشراسة أشد ربما كانت هي الأصعب الأقهر علي هؤلاء الجرذان.
++ ما يؤلم القلب هو هذا النائب العام ((المسكين)) الذي يقف متفرجاً علي هؤلاء الهوانات الخونة يعقدون مؤتمراتهم بالخارج ويصدرون بياناتهم ضد قواتنا المسلحة ويهتفون لصالح مليشيا متمردة مجرمة ويعلنون دعمهم الكامل لها ويقرون استلامهم أموالاً أجنبية في وقاحة يندي لها الجبين وهو يتفرج كأن الأمر لا يعنيه وكأنه ليس النائب العام عن حكومة وشعب ومجتمع وأهل السودان...
++ صمتنا على أدائه الفاتر الضعيف الذي أغرى هؤلاء الهوانات الأوباش بأن يمارسوا الخيانة والعمالة ضد بلادنا ولكن آن الأوان أن نضم صوتنا لصوت الفريق الأول البطل ياسر العطا وهو يبدي انزعاجه من ضعف بعض هذه مؤسسات الدولة وعلى رأسها النائب العام ورئيس القضاء اللذان أثرا بأدائهما الباهت الضعيف على مؤسستين كان يمكن أن يسندا قواتنا المسلحة في حربها المقدسة ضد الجنجويد..
موضوع سأعود إليه تفصيلاً بإذن الله...
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :