* ربما اكون قسوت عليه فى مقالى السابق لظروف التى نعيشها بسبب الحرب وانى لم استطيع ان اذهب لعزاء اقربائى بسبب تواجد الجنجويد وقفلهم لطرق وتدمير ممتلكاتنا وسرقة مواشينا ومحاصيلنا وقتل أكثر من مئة شخص فى قرأنا فى شمال غرب سنار المنطقة المستباحه تماما من قبل الجنجويد وعاسة فيها فسادا وقتلوا حتى عبدالكريم ود التومة المريض نفسيا(مجنون) ظنا منهم انه استخبارات عسكرية.
* الحقيقة التى لا يعرفها الكثيرين ان سعادة اللواء طيار صافى النور قد تحمل المسؤلية فى أحلك الظروف فى ظروف اختفاء فيها أصحاب الحظوة واعدة برنامج انتقالى للبلاد وعقد اجتماعى ووثيقة وطنية وحشد له كل القوى السياسية خارج قوى اعلان الحرية والتغيير انذاك ويكفى شهادة الامام الصادق المهدى فى برنامجه الانتقالى والعقد الاجتماعى و ورقة الوثيقة الوطنية التى انجزها الدكتور ربيع عبدالعاطي وشخصى واخرين بإشراف اللواء طيار صافي النور رئيسا للقطاع السياسي انذاك واصبحت برنامج عمل يجنب البلاد الكثير من الاحتقان اذا تم تنفيذه.ولكن تغيرت مجريات الأحداث بمرض ووفاة الامام الصادق المهدى وسجن البروفيسور غندور واستبدال صافى النور بشخص اخر دون مقدمات لذلك فى تقديرى سقط المشروع المهم بعد التغير وانتهى المشروع الانتقالى فى البلاد مع تغير تصرفات نائب رئيس مجلس السيادة.
* اشكر سعادة اللواء طيار صافى النور لسعة صدره وتقبلة لما كتبناه عنه بكل قسوة وردة الأصيل المحترم حيث راسلني بواسطة شخص عزيز لتباعد المسافات بيننا ونحن الاثنين خارج البلاد فوصلت رسلته وانا انشرها .
كتب الاتى:
دكتور مساك الله بالخير
سيادتو اتواصل معي وبلغني ان احمل هذه الرسالة لك لأنه حاول أن يتواصل معك ولم يستطيع
* يقدرك جدا خلال فترة عمله معك
* يعتبر ما كتبته يمثل رايك وهو غير منزعج
* يؤكد انه كان احرص الناس علي ان لا تقوم الحرب
* والان هو احرص الناس لإيقاف الحرب بما يمتلكه من علاقات بين كل الأطراف
* يؤكد ان الموت والدمار الحاصل الان لا يقبله بشر وهو ساعي مع غيره لإيقاف الحرب
* اخيرا يقول انه لم ينحاز الي القبيلة او الجغرافيا ولا الي اي مكون بل هو كان ومازال ينادي بإيقاف هذه الحرب لان من يموت من الطرفين هو سوداني
* ويقول لك العفو والعافية.
* لذلك نشكرك سعادة اللواء طيار صافى النور على تواصلك وسعيك لحقن الدماء وانت الأنسب لهذه المهمة شكرا جزيلا.
دكتور عصام دكين
مشاركة الخبر علي :