+ قلعة حصينة شديدة البأس مثلت الصبر والجسارة في أسمى مراتبها ،،فاشر السلطان ضمان أهل السودان وأمان خوفه وحذره ومقدراته...
++ احتلت المرتبة الثانية من حيث الاستهداف المليشي بعد المدرعات
حيث ظلت مثلها تتعرض لوابل من الهجمات الشرسة كلها تكسرت تحت أقدام أبطالها الفرسان الذين يدركون أن سقوط الفاشر يعني نهاية دولة موحدة اسمها السودان إلى الأبد...
++ بالأمس جمعت مليشيا الجنجويد كل ما بقي لها من قوة و عتاد لتهاجمها من ثلاثة محاور بشراسة غير معهودة وكأنها كانت تعني إحدى خيارين إما النصر والعبور أو النهاية والدمار...
++ لكن إرادة الله غالبة إرادة لا تصلح عمل المفسدين حيث تحالفت السماء مع قواتنا المسلحة أمطاراً غزيرة هطلت بكثافة فعطلت محركاتها لتأتي قواتنا النظامية بأسلحتها الجوية والمدفعية والمشاة لتجهز على هواناتها مكبدة إياها خسائر جسيمة هي الأعظم والأكبر لها منذ بدء المعركة...
++ ما حدث في الفاشر البارحة يعني انكسار عظم المليشيا المجرمة المتمردة من جهة كونها قوات منظمة في ولايات الغرب يصعب تعويضه أو تلافي أثاره النفسية والاجتماعية...
++ ما من أسرة لها هوان مشارك في الهجوم إلا وقد باتت عيونها تفيض بأنهار الدموع و صدورها محملة باللوعة و الصراخ تبكي هوانها الذي غرته الأماني وخذلته أقدامه التي ساقته إلي حتفه وهي ترمي به في سواء جحيم جيش صلد وافر الشراسة...
++ شراسة جعلت قوة كبيرة تعلن استسلامها وانضمامها لقواتنا المسلحة بعد أن رأت رأي العين صدامًا يصعب مقابلته أو مواجهته...
++ يأتي هذا الهجوم بعد أقل من يوم واحد من ضربة موجعة تلقتها في مليط تذهب أرجح المصادر إلى هلاك الهالك عبدالرحيم دقلو الذي نثق في كونه ما يزال يستشفي من ضربة مؤلمة تحول بينه و بين الوقوف على قدميه...
++ لكن ما نؤكده أن هجوم البارحة أفقد المليشيا الإماراتية أهم قياداتها الميدانية المهمة وهو ما يشير إلى أنها ستمضي بصلابة إلى أن يكون مصيرها مصير قواتها في الخرطوم والجزيرة عصابات لقطاع طرق همها الأول والأخير النهب والسلب والرعب...
++ من تمام الغفلة ألا تستفيد هذه المليشيا المجرمة المتمردة من أخطائها فتصر مستكبرة على احتلال مدينة سلطان وصمود وجسارة...
++ من يريد أن يحتل الفاشر عليه أن ينتظر طويلاً حتى يفنى رجالها الأبطال جميعاً ،،، أما هم على وجه البسيطة فيهم عين تطرف فإن تلك الأمنية في حكم الاستحالة حتى يلج الجمل في سم الخياط...
++ لن تسقط الفاشر صمام أمان البلاد وضمان عزتها وكرامتها وكبريائها ،،
لن تسقط الفاشر ولن تنكسر لأنها معدن نفيس قوامه المنعة والعظمة و الاستمداد من أسماء الله الحسنى وصفاته العلى...
++ شكراً أبطال الفاشر فقد منحتمونا الألق والرضا وجسدتم عبقرية المكان.
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :