*التصريحات الإيجابية للفريق اول كباشى اليوم حول التفاوض أثلج صدور السودانين بعد آهات وألم وحرقة وقتل واغتصاب وتشريد ولجوء وابادة...
*التفاوض لا يرفضه عاقل وهى احد الوسائل فى إيقاف الحروب .
*نحن نحارب فى عدو غير عاقل فهو عدو جاهل بأبسط المفاهيل والقيم التى تتبع فى الحرب.
*أعتقد تصريح العودة إلى طاولة المفاوضات قرار لا يخرج الا من رجل عاقل ومدراك ابعاد الحرب ومدرك الى اى درجه وصل مدى الحرب والاهداف التى تحققت عسكريا وما تبقى مجرد تفلتات وانتقام من العدو.
*قد يعتقد ان مجموعة تقدم ان جهودها آت آكلها هذا وهم منهم.
*وقد يعتقد الآخرين ان العودة إلى التفاوض هو هزيمة بل العكس تماما. * عام كامل من استمرار الحرب وقد نجح الجيش فى كسر شوكة التمرد وضرب القوة الصلبة منه ولن يكون هنالك دعم سريع.
* التفاوض من اجل لملمة ما تبقى للتمرد من قوة عسكرية هذه القوة العسكرية التى تم تكوينها بخطأ استراتيجي من القيادة السابقة وتم تمددها من القيادة الحالية وتم استغلالها من قوى اعلان الحرية والتغيير اليسارية العلمانية فدمرت بها البلاد والشعب السودانى.
* الفريق أول شمس الدين الكباشي قال
لانرفض السلام ولن نخزل المجتمع الدولي وسنلبي دعوة أمريكا بالحضور الي منبر جده...هذا كلام العقلاء...
* اعتقد هذا تصريح مهم وعلينا أن نذهب إلى جدة ونحن لسنا منهزمين او منكسرين نذهب ونحمل معنا نفس الاتفاق السابق الذى ابرم فى مايو ٢٠٢٣م مع المستجدات الاخرى والجديدة فى ميدان المعركة.
*الان مليشيا الجنجويد عرفت حجمها وعدوها الحقيقى هو قحط/تقدم وانها دخلت حرب لا مصلحه لها فيها بل زج بها فيها وكان المتضرر هو الدعم السريع اولا وفقدنا خيرة الرجال فى القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفربن ومن الشعب السودانى والسبب هو قوى اعلان الحرية والتغيير اليسارية العلمانية.
* اذهب يا كباشي إلى جدة لن تخسر شى اذا توصلت إلى اتفاق يحقق رغبات الشعب السودانى خير وبركه واذا لم تجد فى الاتفاق ما يرضى الشعب السودانى عود مرفوع الراس وسيقف الشعب السودانى مع قواته المسلحة ولن يخزلها فى حرب الكرامة.
* اخى الفريق كباشي سر ولا تلفت إلى الذين لا يريدون ان تقف الحرب الا بتحقيق ما يريدونه لانهم بعيدين عن أجواء الحرب نحن من قتلنا وشردنا ونهبنا واغتصبنا نقف معك فاوض بقوة فاوض من اجل عزتنا وكرامتنا فاوض فاوض فاوض فاوص..
* من قبل فاوض نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه الحركة الشعبية ودم الشهيدين خضر عبدالوهاب والخير على احمد فى توريت لم يدفن ولم يجف انها سنة الحياة نحن الرابحون قتلانا فى الجنة والحرب كانت لنا ابتلاء وتمحيص رحم الله شهدائنا وداوة الله جرحانا.
دكتور عصام دكين...
مشاركة الخبر علي :