ينبغي أن نفٌرق بين التعبيرين فالحرب تعني عدة معارك ومحاور تتطلب تكتيكات مختلفة زماناً ومكاناً وعدةً وعتاداً أما المعركة فتكون سريعة وخاطفة علي عكس الحرب
في ظني وليس كل الظن إثم أننا جميعاً متفقون علي أن هذه الحراب والتي اطلقنا عليها إسم( معركة الكرامة ) معتقدين أنها ستكون خاطفة وسريعة ولن تتأثر بها جموع الناس ولذلك تركنا متاعنا وممتلكاتنا في البيوت علي أمل عودة سريعة لديارنا بمثلما كان الخروج ولكن هيهات.... بعد أن تطاول الزمن واستطال بهذه الحرب ادركنا وعرفنا حقيقتها ومراميها الخبيثة وتكشف لنا حجم المؤامرة وهي مؤامرة كونية وحرب عالمية ما في ذلك شك ولا مراء كان هدفها الأساسي ابدال شعب السودان بشتاتٍ وبقايا من بعض سوائم لا يمكن نسبتهم للبشر بأي حال ما جري وما زال يجري في أرضنا وعلي أهلنا لم يشهد له العالم مثيلاً لا تتر ولا هكسوس لا في القديم ولا الحديث تأمرت علينا وما برحت دول الشيطان الأكبر والصهي يونية وكلب صيدها دويلة الشر والمافيا الإماراتية وتأمرت علينا( الأمم المنخذلة ) بمجلس(خوفها) وتكالب علينا الجيران وتوحد علينا ولأول مرة في تأريخهم الرؤساء الأفارقة سود البشرة والقلوب وباعوا السودان وشعبه الذي حرر شعوبهم من ربقة الاستعباد والخنوع والرق باعونا بأرخص الأثمان ذلك لأنهم أنفسهم رخيصوا القيمة والثمن فالرئيس منهم ثمنه لا يتعدي قنينة شمبانيا وخمر معتق في قارورة مزركشة يتجرعها ثم يتجشأها خبثاً وتأمراً ألم نقل أنه عالم يفتقر للمُثل والقيم والأخلاق عالم تافه حقير استغل بعض الرمم والعظام الرميم أتي بهم من علب الليل ومواخير العفن وقاع المدن فخلق (قحط المتقزمة الكدمولية ) لتشد من اذز كلاب ال دقلو الجنجويد والمرتزقة الأشرار من شذاذ الآفاق فقحط المتقزمة الكدمولية أسوأ واضل سبيلاً من كلاب ال دقلو ومن جاءوا بهم فسهلوا لهم وصفقوا ورقصوا وابتهجوا لمن أهلك الحرث والنسل وداس علي شرفنا واستحيأ حرائرنا كيف بالله بلغ بهم التسفل والانحطاط أن يضعوا أيديهم إن كانت لهم ايد فوق يد من اغتصب أمهاتهم و اخواتهم لكنها الذلة والانحطاط والانكسار فخسروا أنفسهم واهليهم إلي الابد وذلك هو الخسران المبين....
لقد نصرنا الله بحوله وقوته فأيد جيشنا وقواتنا من أمن وشرطة ومستنفرين ومجاهدين ثم جمعنا سبحانه وتعالى ووحدنا وصنع لنا بفضله و كرمه المقاومة الشعبية الباسلة التي ارعبت الأعداء كلهم فلم يذكر التأريخ قط انهزام شعب إذا أراد الحياة وسعي لها فلن ينهزم شعب السودان ابدا ويد الله معه ثم يكون شكرنا لله بأن هيأ لنا هذه القيادة الباسلة الشريفة لتقودنا في كل مجالات هذه الحرب اللعينة وتنجح في تحقيق النصر عسكرياً ودبلوماسيأً وقصمت ظهر التأمر اللعين يوم طردت الخنزير الأممي فولكر وبعثته شر طردة ولم تكن الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن المتامر آخر الانتصارات حين كشف الفارس المغوار الحارث ادريس عورات مجلس الأمن وخبثه وجعل مندوب دويلة الشر والمافيا يقر بدعمهم واشعال نار الفتنة لابادة أهل السودان وذلك حين وصف ذلك المندوب الغبي الجاهل مندوب السودان بأنه ممثل الجيش السوداني مما يعني ويؤكد أنه ممثل للطرف الآخر وهم الجنجويد والمرتزقة وبذلك فالمندوب الغبي مثل من يمثلهم شكلاً وموضوعاً فقد درجوا علي توثيق جرائمهم بأنفسهم وقد فعل الغبي مثلهم في مضابط مجلس الخوف والتأمر الدولي
لقد خاب وخسئا التأمر والخبث والمكر وطاشت سهامهم وارتدت عليهم ألم نقل أن لحم السودان ولحم أهله مر وحنظل وان السودان ولي من أولياء الله الصالحين فشعب يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ذلك شعب منصور منتصر...
ما علينا إلا بعض من صبر والالتفاف والوحدة حول قيادتنا وجيشنا وقواتنا ومقاومتنا فقد نصرنا الله علي من ظلمناوثبت اقدامنا فلنصبر ونصابر ونرابط وندعوا الله لإتمام فضله ونصره وإن غداًلناظره قريب
غداً ترسو سفينة أهل السودان علي جودي السلام والجمال والخير تحملهم في جوفها جميعاً ما عدا البغاة والخونة والعواهر والمخنثين والاشباه
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :