*سنار ليست مدينة عادية اومجرد ولايه مثلها مثل الاخريات هي مدينة وملتقى ومخرج لكل ولايات السودان الجنوبية والغربية والشرقية والشمالية وكان يجب أن تكون العاصمة البديلة بعد خراب الخرطوم حيث يوجد مطار كنانة على بعد خمسون كيلو فسنار الان هى مركز الانطلاق لتحرير ولاية الجزيره ودفاعات متقدمه لتأمين ولاية القضارف وولاية النيل الأزرق وتحرير ولايات الغرب. نعم الجيش يدرك ماذا يفعل ومايخطط له أن يفعله ولا تغيب عنه تلك المعلومات.
*الجيش الان يبزل كل جهوده فى الحافظ على سنار بعد ان فرطة فى ريفها شمال غرب سكر سنار خط الدفاع الاول بعد سقوط ولاية الجزيرة.
*الجيش والقوات المشتركة بزلوا قصار جهدمهم لفك الحصار عن الفاشر ونجحوا فى ذلك ولكن ولاية شمال دارفور كلها خربها الدعم السريع وجعل مدنها أشباح مثل بقية ولايات دارفور.
* الجنجويد يهجرون مواطنى حجر العسل فى ولاية نهر النيل وهذا انذار مبكر اخرجوا اليهم حتى لا ياتوا اليكم كما اتوا الى الدفاعات الاولى لمدينة سنار..
* مواطنى منطقة القطينة وقراها يتفاكرون مع قائد الدعم السريع لتسير المنطقة مما يعنى قبول سياسة الامر الواقع.
*الابيض فى حالة استعداد مستمر منذ مايقارب العام تدخل كل فترة فى مواجهات مع الجنجويد.
* مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان يستولى عليها الجنجويد.
* مدينة المناقل أصبحت عاصمة ولاية الجزيرة وعبرها يخرج الناس الى بقية مدن السودان الخالية من الجنجويد اصبحت معزوله بقطع الطريق بينها وبين سنار.
* طريق المناقل سنار وطريق ربك سنار خارج الخدمة الان.
* سقوط سنار يعنى عزل ولاية النيل الابيض ولاية النيل الأزرق ولاية الجزيرة.
* نحن لسنا بخير.
دكتور عصام دكين
مشاركة الخبر علي :